إيران: سنرد على أمريكا ونواصل أنشطتنا النووية.. وندرس الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن بلاده ستتخذ إجراءات ردع مؤلمة ضد الولايات المتحدة بعد استهداف منشآتها النووية، مشددًا على أن الأنشطة النووية ستستمر دون توقف، مع دراسة الانسحاب من معاهدة NPT.
أكد إبراهيم رضائي، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن إيران لن تتراجع عن برنامجها النووي رغم الهجمات الأمريكية الأخيرة، مشيرًا إلى أن طهران بصدد اتخاذ إجراءات ردع حاسمة ومؤلمة ضد واشنطن.
وأوضح رضائي أن اللجنة عقدت اجتماعًا موسعًا بحضور مسؤولين كبار من هيئة الطاقة الذرية الإيرانية ووزارة الخارجية، لمناقشة تداعيات الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية.
وقال: "تبيّن من التقارير المقدّمة أن الأضرار التي لحقت بالمراكز النووية لم تؤثر على استمرار الأنشطة، وقد أكد المسؤولون أن هذه الهجمات لن توقف إيران عن متابعة برنامجها النووي السلمي".
كما ناقش المجتمعون مستقبل العلاقة مع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، حيث طالب عدد من الأعضاء بإعادة النظر في استمرار عضوية إيران في الاتفاقية، ومن المتوقع إدراج هذا الموضوع على جدول أعمال البرلمان قريبًا.
وأكد رضائي أن الرد الإيراني سيكون: "ردًا متوازنًا، مؤلمًا، وقادرًا على ردع المعتدين"، مشيرًا إلى وجود إجماع برلماني على ضرورة الرد وعدم الاكتفاء بالإدانة السياسية أو الدبلوماسية.
وختم بالقول إن طهران ترى أن الهجوم الأمريكي يعد اعتداءً مباشرًا على السيادة الإيرانية، ويجب الرد عليه بما يوازي خطورته، مضيفًا أن البرلمان الإيراني "يتحرك في اتجاه تصعيد محسوب يعيد التوازن ويمنع تكرار العدوان". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.